شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق سجالاً بشأن تمثال الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، بعد مطالب جديدة بإزالته من العاصمة بغداد مقابل دفاع فريق آخر عن التمثال يرفض إزالته.
وشن مدونون عراقيون، بينهم نخب ثقافية، هجوماً وانتقادات حادة ضد ساسة وجماعات دينية في البلاد، واتهموهم بالتهرب من استحقاقات تنموية وخدمية وإثارة الجدل حول تمثال تاريخي.
وبدأ السجال عندما بثت قناة تلفزيونية محلية محسوبة على ساسة وجماعات دينية عراقية شيعية برنامجاً طالب متحدث فيه، يدعى جمعة العطواني، بإزالة تمثال المنصور من العاصمة.
وتحوّل ذلك المطلب إلى سجال بين مدونين من مختلف مناطق العراق، محسوبين على الطائفتين الرئيسيتين في البلاد، السنة والشيعة، يتبنى كل منهما رواية تاريخية مختلفة حول سيرة المنصور، إحداها تعتبره قاتلاً ومجرماً، وأخرى تراه رمزاً وخليفة وبانيًا لبغداد.
وأزيل الستار عن التمثال الواقع في منطقة تحمل اسم المنصور أيضاً في جانب الكرخ من العاصمة العراقية، عام 1977، إذ نحته النحات العراقي خالد الرحال في عهد الرئيس أحمد حسن البكر، وبات من أشهر معالم المدينة.
سيريانيوز.